قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري، على المضي في مشروعات التطوير والصيانة بصورة دورية لكافة محطات الري والصرف والمنشآت المائية الصغيرة باعتبارها القلب النابض لمنظومة الري بمصر، لأنها تساهم في تنظيم عمليات الري ووصل المياه لكافة الزمامات وحسن إدارة وتوزيع المياه، كذلك التأكد من سلامة بوابات القناطر وأفمام الترع والاهتمام بصيانة الترع والمصارف، وطرح عقود صيانة وإحلال وتجديد وتطهير خاصة بالمجاري المائية ومنشآت الري والصرف. ودعا دكتور عبد المطلب المواطنين إلى التعاون مع الوزارة في الاهتمام بنهر النيل من خلال الحفاظ عليه من الهدر والتلوث، لأنه بمثابة شريان الحياة لنا وهو مصدر المياه الرئيسي بمصر حيث نعتمد عليه بنسبة 96 % من احتياجاتنا اليومية في نواحي الحياة المختلفة. وأوضح الوزير خلال لقائه الاحد بمقر الوزارة بعدد من الموظفين أن اتجاه الوزارة حاليا هو تصعيد وترقية الكوادر الشابة لخلق جيل جديد من الشباب قادر على القيادة وتحمل المسئوليات من منطلق تحفيزهم، وأن المعيار الأساسي في الاختيار سيكون مبنى على مدى الاجتهاد والكفاءة في العمل ومراعاة الضمير بشفافية تامة دون الالتفاف إلى أي وساطة أو توصيات مهما كانت. وأشار إلى أهمية التدريب بوجه عام ولا سيما التدريب التحويلي للعاملين بالوزارة الأمر الذى يساهم فى رفع كفاءة الأداء فى العمل فيما يخص قياس لمناسيب المياه، والتصرفات اليومية وتفقد حالة بوابات وأفمام الترع بما يخدم منظومة الرى ووصول المياه لكافة الزمامات المقررة. وذكر عبد المطلب في الوقت نفسه أنه "لا تهاون مع المتعدين على حرم نهر النيل سواء بالبناء أو الردم أو التلوث لأن ذلك من شأنه الإضرار بمحطات الرفع والمجارى المائية بما يؤثر بالسلب على المنتفعين ومنظومة ري الأراضي، إلى جانب عدم وصول المياه لنهايات الترع".