هاجم قيادات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية التطورات المتعلقة باستقالة حكومة الببلاوى والبدء فى تكليف أخرى، متمسكين بموقفهم الرافض للسلطة الحالية فى البلاد والقرارات التى صدرت بعد 30 يونيو، مؤكدين تواصل الفاعليات الاحتجاجية والتظاهرات خلال الفترة المقبلة. وطالب عمرو فاروق، القيادى بحزب الوسط، والتحالف بمحاكمة أعضاء حكومة الببلاوى، قائلا ل«الشروق» إن تلك الأسماء التى صنعت خارطة الطريق ووسعت نطاق المواجهات والاعتقالات بحق مؤيدى الرئيس المعزول مرسى لا يستحقون سوى المساءلة والمحاسبة على قراراتهم. وأضاف فاروق أن أمر الحكومة المقبلة ومستقبلها والأسماء المطروحة بها لا يمثل أهمية ولسنا مشغولين به، معتبرا جميع الاستحقاقات التى تجرى الآن «خارج نطاق الشرعية». من جهته تساءل القيادى بالتحالف مجدى قرقر: إذا كانت «قيادات الانقلاب» جادة فى تنفيذ خارطة طريقهم فلماذا تقوم بمخالفة تلك الخارطة التى أعلنوا هم عنها ؟، مضيفا «استقالة الحكومة بالكامل جاءت حتى لا تكون استقالة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى استقالة منفردة». وتابع «وفقا لخارطة الطريق فالانتخابات البرلمانية عقب 3 أشهر، متسائلا: «ما فائدة تغيير الحكومة فى ذلك التوقيت؟».