قتل شخصان بينهما طفل الأحد، في انفجار قنبلة يدوية في وسط بانكوك في هجوم وصفته رئيسة الوزراء ب"الإرهابي"، على حد قولها. ونددت ينغلوك شيناواترا بهذا الانفجار الذي وقع أثناء تجمع متظاهرين مناهضين للحكومة في حي سياحي يؤوي مراكز تجارية عملاقة وفنادق فخمة. وقال مركز إسعاف إيراوان على موقعه الإلكتروني: "قتلت امرأة في الأربعين من عمرها وفتى في الثانية عشرة". وأسفر الانفجار الذي وقع أمام متجر كبير على مسافة قريبة من المراكز التجارية العملاقة في العاصمة التايلاندية، عن إصابة 22 شخصًا آخرين بجروح. وسارع جنود وشرطيون إلى المكان، علمًا بأن الشرطة لم تحدد حتى الآن سبب الانفجار. وقالت رئيسة الوزراء على صفحتها على فيسبوك إن هذه "الحوادث العنيفة هي أعمال إرهابية في سبيل مكاسب سياسية من دون اعتبار للحياة البشرية". وأضافت أن "الحكومة لن تتساهل مع الإرهاب"، داعية "كافة الأطراف" إلى استخدام "وسائل سلمية لحل النزاع السياسي"، على حد قولها.