تعرض القصر الرئاسي في الصومال إلى هجوم بسيارة مفخخة انفجرت في بوابة القصر، وتبع ذلك إطلاق نيران كثيف، حسبما ذكرت مصادر الشرطة في العاصمة مقديشو. وتفيد بعض التقارير باستمرار اطلاق النيران داخل جنبات القصر الآن. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة المسؤولية عن الهجوم. وقد اتصل الرئيس الصومالي شيخ حسن محمد بمندوب الأممالمتحدة وأبلغه أنه لم يصب في الهجوم. وقال مندوب الأممالمتحدة الخاص نيك كاي على تويتر "الرئيس اتصل بي للتو ليقول إنه لم يصب. الهجوم على فيلا الصومال (قصر الرئاسة) فشل. وللأسف فقدت بعض الارواح". وقال عبد القادر أحمد وهو قائد بارز في الشرطة لوكالة رويترز إن القتال ما زال مستمرا في منزل قائد عسكري داخل مجمع الرئاسي، بالقرب من القصر. وقال أحمد "انفجرت سيارة مفخخة ودخلت سيارات اخرها يستقلها مسلحو الشبان القصروما زال اطلاق نار كثيف مستمرا". وقال عبدي كريم وزير الأمن لبي بي بي سي إن بعض المهاجمين قتلوا وأعتقل بعضهم. وتعرضت المدينة لسلسلة من الهجمات الانتحارية خلال الاسابيع القليلة الماضية، قالت حركة الشباب المعارضة إنها تتحمل المسؤولية عنها. وترتبط حركة الشباب بتنظيم القاعدة، وتشن حاليا حملة هجمات متواصلة ضد القوات الحكومية.