اكد مصدر طبى عن وفاة الحالة الرابعة بانفلونزا الخنازير بالبحيرة مساء امس متأثرة بأصابتها بفيرس H1n1 وذلك بعد احتجاز هانم محمد المغربى 58 سنة بمستشفى الحميات بدمنهور ووسط حالة من التعتيم الاعلامى الشديد من جانب مديرية الصحة بالمحافظة على حالات الوفاة والاشتباه بالمرض اكد خالد الدسوقى زوج ابنة الضحية الرابعة ان والدة زوجته كانت تعانى من ضيق تنفس بسيط وارتفاع فى درجة حرارتها مما اضطرهم الى احتجازها بمستشفى الحميات الا ان خلال ليلة كاملة تم احتجاز الحالة فيها لم يتم عرضها على طبيب كما فشل الممرضين فى تركيب جهاز التنفس لها وفى اليوم التالى تم وضعها فى غرفة العزل (الحجر ) التى لا تمت للعزل بصلة حيث لم تمنع عنها الزيارة والمرضى انفسهم يدخلون فيها ويخرجون دون اى مراقبة وكذب الدسوقى تصريحات مديرية الصحة بسيطرتها على المرض واتخاذ الاجراءات اللازمة للقضاء عليه مؤكدا انه لم يتم اعطاء حالتهم حقنة واحدة من عقار التامفلو ولا توجد اى رعاية للمرضى داخل المستشفي التى تعتبر ثانى مستشفى فى الاهمية بعد مستشفى الصدر على مستوى المحافظة باكملها وغرف العزل مفتوحة للمرضى والزائرين والمارة واشار الدسوقى على انه حتى بعد وفاة حالتهم متاثرة بالمرض داخل المستشفى لم يتم اتخاذ اى اجراءات وقائية معهم بتحاليل او غيرها وعندما يطلب المرافقين للمرضى من المستشفى سحب عينات منهم للتاكد من عدم انتقال المرض اليهم رفضت المستشفى وقالت بعد ثلاثة ايام او اربعة وقال الدسوقى ان الصحة مازالت تمارس كذبها وتحاول التعتيم على فشلها وتعتمد اسباب وفاة بعيدة عن المرض حيث كتب فى تقرير الوفاة ان هانم المغربى توفت نتيجة ازمة قلبية وهو تقرير مزور حيث انها توفت نتيجة لمرض انفلونزا الخنازير والا لماذا تم حجزها فى غرفة الحجر اذن وطالب الدسوقى واهالى المرضى بالمستشفى من اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة اصطحاب الدكتور محمد منيسى وكيل وزارة الصحة والقيام بزيارة مفاجئة للمستشفيات التى يتحول عليها مرضى الانفلونزا حتى يرى بعينه مدى التقصير والاهمال والاستهتار بارواح المواطنين