بدأ الإعلامي يسري فودة، حلقة برنامجه «آخر كلام»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، بعدد من الأخبار، التي وصفها ب«عينة من الأيام السودة»، على حد تعبيره. وأشار فودة، في البداية إلى أغنية «مصر إسلامية»، التي حظيت بمليوني مشاهدة على الإنترنت، وكذلك أيضًا أغنية «تسلم الأيادي»، التي حظيت بثمانية مليون مشاهدة، بالإضافة إلى فتاوى تطليق الإخوانيات، قائلاً: «من فتاوى تطليق الإخوانيات إلى فتاوى نبوة القادم الجديد، إلى أم تشي بابنها لانتمائه السياسي». وتابع: «من امرأة تحرق زوجها بالجاز، إلى فنان يعزف على جسد زوجته بالمنشار، إلى رجل يمزق زوجته إربًا إربًا لانتمائها الديني.. هذه وحسب عينة من أيام سودة»، على حد وصفه. وأضاف أن الأحداث السياسية التي تمر بها مصر، مما وصفه بصدمة الإخوان وهيستريا ما بعد الإخوان، ومن يوصفون بالطابور الخامس، أدت إلى قاموس لا نهاية له من العقد النفسية، مثل «الاكتئاب والتبرير والتشفي والانتقام والخوف والتوتر والغموض والإحساس بالذنب»، متسائلاً: «من منا في مصر يجرؤ الآن على إنكار ذلك، إلا أن يكون مريضًا ميؤسًا منه؟»، مضيفًا: «استرح، تمدد، استرخ، ريلاكس، أهلاً بك»، على حد تعبيره. وعرض فودة، لقاءً قصيرًا لصاحب المقولة الشهيرة «أيام سودة»، أعرب فيه عن صعوبة حياته، وأسباب وصف أيامه ب«السودة»، قائلاً: «لما أقوم الصبح عشان أجيب جاز، وأقعد بالساعات تبقى أيام سودة، ولما أخويا يموت يموت قدامي، ومقدرش أعمله حاجة تبقى أيام سودة، ولما مراتي تبيع الحلق عشان تدفعلي الكفالة، تبقى أيام سودة»، متسائلاً: «إيه الأيام السودة اللي إحنا فيها دي؟!»، حسب قوله.