كلف هشام زعزوع وزير السياحة، مصطفى عبد اللطيف رئيس قطاع الشركات بالوزارة، بالتنسيق مع الجانب السعودي، بشأن الوقوف على ما اتخذته السلطات السعودية من إجراءات، فيما يتعلق بأخذ البصمة من المواطن المصري (المعتمر – الحاج) قبل منحه تأشيرة الدخول للأراضي السعودية. وقال عبداللطيف: "إن الاجتماع الذي عقد مع المسئولين بالسفارة السعودية، وبحضور ممثلي غرفة الشركات السياحية، تم فيه استعراض الترتيبات بشأن تطبيق نظام أخذ البصمة للمواطنين الراغبين في أداء العمرة والحج قبل الحصول على تأشيرة الدخول للأراضي السعودية". وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار التسهيلات التي تقوم بها المملكة لتقليل الإجراءات والوقت اللازم عند وصول المعتمرين والحجاج لأي من منافذ الوصول البرية والبحرية والجوية بالمملكة، وهو الأمر الذي كان موضع شكوى الكثير من المعتمرين وبخاصة كبار السن والنساء؛ بسبب تأخر حصولهم على ختم الدخول عند وصولهم للأراضي السعودية بسبب طول الإجراءات الخاصة بأخذ البصمة. وأضاف رئيس قطاع الشركات بوزارة السياحة أنه طلب من الجانب السعودي ضرورة إرجاء تنفيذ هذا الإجراء ليتم العمل به الموسم القادم، حتى يتسنى توعية المواطنين ولإتاحة الفرصة للشركات السياحية لتوفيق أوضاعها، وقد أبدى الجانب السعودي تفهمها لهذا المطلب، حيث تم إفادة الجانب المصري أن هذا الإجراء في مرحلته التجريبية حاليا. وقال عبداللطيف أنه سوف يتم توفير منافذ خاصة بأخذ البصمة تغطي كافة محافظات الجمهورية، كما سيتم توجيه حملات لأخذ البصمة من أماكن تجمع المواطنين حال عدم وجود منفذ قريب منهم. كان عبد اللطيف قد عقد اجتماعا، بحضور عبد العزيز الرقابي القنصل السعودي بالقاهرة، وفهد العنزي مدير شؤون التغيير بوزارة الخارجية السعودية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، لمناقشة ما اتخذته السلطات السعودية من إجراءات بهذا الصدد.