جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، موقف الوزارة من أن المساجد للعبادة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولا مجال فيها للسياسة الحزبية أو الطائفية أو المذهبية ، لأنها لما يجمع ولا يفرق وأن الناس لم تعد تحتمل أي توظيف سياسي للدين أيا كان اتجاه هذا التوظيف ، كما أن ثقتهم في العلماء والخطباء لن تعود إلا إذا تأكدوا أنهم مخلصون في دعوتهم ، صادقون مع الله والناس ومع أنفسهم ، ظاهرهم كباطنهم ، ليس لهم وجهان ولا دينان ، يظهرون أحدهما ويخفون الآخر ، وأن الناس قادرة على التمييز بوضوح بين ما هو ديني وما هو سياسي . وأشار وزير الأوقاف فى بيان له اليوم عقب لقائه مع مجموعة من قيادات الوزارة الى أن إلباس السياسة ثوب الدين أمر عانى منه المجتمع كثيرا ، وهو غير مهيأ لاجترار مرارة التجربة مرة أخرى ، بعد أن أكرمنا الله بوضوح الرؤية .