شهد مهرجان برلين السينمائى، أمس الأول، العرض الأول خارج الولاياتالمتحدة لفيلم جورج كلونى «رجال الآثار»، الذى تدور أحداثه حول فريق من الخبراء يكلف بمهمة فى أوروبا قرب نهاية الحرب العالمية الثانية لإنقاذ روائع فنية سقطت فى يد النازيين، وفقا لرويترز. وسيكون للفيلم الذى يخرجه كلونى أيضا ويشاركه فى بطولته مات ديمون وبيل موراى، صداه الخاص فى ألمانيا التى شهدت العام الماضى العثور على أكثر من 1400 عمل فنى فى شقة شخص مسن منعزل. وساد اعتقاد بأن النازيين نهبوا أغلب هذه الأعمال. وكان عرض الفيلم أحد أبرز الأحداث المنتظرة فى المهرجان الذى يتنافس فيه 20 فيلما، من بينها أربعة ألمانية على جائزة الدب الذهبى. وشهد المهرجان فى وقت سابق، يوم السبت، المؤتمر الصحفى للعرض الأول لفيلم «بيلفد سيسترز» للمخرج دومينيك جراف، الذى تدور أحداثه فى القرن الثامن عشر حول دائرة من الحب تضم الشاعر الألمانى فريدريك شيلر. وقال كلونى، فى مؤتمر صحفى حضره عدد كبير من الصحفيين: إن الفيلم امتزج بالواقع فى ألمانيا، فى إشارة إلى العثور على عدد ضخم من الأعمال الفنية فى شقة فى ميونيخ العام الماضى. وأضاف، «هذه قصة ستظل بارزة، لأنه لا يزال يوجد عدد ضخم من الأعمال الفنية المفقودة سيتم اكتشافها.. إنه مجرد كشف واحد».