قال علي الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الدولة لشؤون الآثار، إنه سيتم خلال اليومين القادمين الإعلان عن كشوف أثرية مذهلة حققتها البعثة المصرية في منطقة تل «تبللة» بمحافظة الدقهلية. وأشار «الأصفر»، في تصريح له، السبت، إلى أنه يجري استكمال أعمال الحفر الأثرية في تلك المنطقة، وذلك بعد الكشف عن مصطبة مبنية من الطوب اللبن تعود إلى العصر المتأخر «الأسرة 26»، ومؤسسها الملك بسماتيك الأول بداخلها تابوت يعود إلى القرن الثاني ق.م. وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف الأثري يعد من الاكتشافات المهمة في التاريخ المصري، مشيرًا إلى أن المومياء «ويرتي بنت رترس»، التي وجدت بالمقبرة كانت متفحمة بسبب الرطوبة وذلك نتيجة لطبيعة منطقة الدلتا والتي تختلف عن باقي المناطق الأثرية الأخرى. وأشار «الأصفر»، إلى أنه تم الكشف عن حوالي 188 تمثال أوشابتي تتراوح أطوالها ما بين 7 - 10 سم، يمثل كل تمثال صاحب المقبرة مكلفين بالأعمال اليدوية نيابة عن المتوفى في العالم الآخر إلى جانب مجموعة من التمائم ومجموعه من التماثيل الحجرية.