أعلنت الجبهة الوسطية والتحالف الإسلامى، الذى يضم جهاديين سابقين ومنشقين عن الجماعة الإسلامية والإخوان، خطتهما لدعم المشير عبدالفتاح السيسى، لرئاسة الجمهورية. وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة، الذى ألقى البيان المشترك، خلال مؤتمر لإعلان دعم السيسى، اليوم، إن التيار الإسلامى الوسطى أكد مبايعته للمشير، باعتباره قد استوفى كل شروط الإمامة الشرعية، مضيفا: «قرار دعم السيسى نابع من وطنية بين ضلوعنا، ولا نؤيده إلا حبا لمصرنا ووطنيتنا التى يشكك فيها البعض». وتابع: «اتهمنا البعض بالعمل لصالح أجهزة أمنية وأجندات خاصة، ولكن كل هذا لم يرهبنا ولم يقلل من عزيمتنا، لأن السيسي هو القوى الأمين القادر على إدارة البلاد دون تقصير فى الأمر». وتحت شعار «أفعال لا أقوال»، أكد منسق الجبهة الوسطية دعم السيسى فى الشوارع، مثل بدء حملة طرق الأبواب، إضافة إلى تسيير قوافل ميدانية بكل شوارع وميادين مصر، وأضاف: «إلى جانب تنظيم قوافل توعية للمصانع والشركات والجامعات، لتوضيح لماذا ندعم السيسى؟ لماذا هو منقذ مصر؟». وطالب القاسمي، السيسى بسرعة البت فى قرار ترشحه لقطع الطريق على المزايدين على مستقبل الوطن، مؤكدا وجود محاولات من قبل الطامعين فى السلطة فى تغيير المعادلة، خاصة مع دعم جماعة الإخوان لهم، ووجه حديثه لمن يتعجب من موقف الجبهة من ترشح المشير، قائلا: «هذا موقف وطنى خالص لوجه الله، ولا نطمع فى أى سبوبة دنيوية، جميعنا نريد رئيسا مدنيا ولكن فى هذه الآونة الحرب الشرسة لابد من رئيس قوى تربى فى ربوع المؤسسة العسكرية». من جانبه قال سعدالدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع، إنه يرفض أن يقوم الشعب المصرى بتفويض أى شخص مهما كان، مطالبا الجميع بعدم تأييد شخص للرئاسة حتى لو كان السيسى، دون معرفة برنامجه الانتخابى والفريق المعاون له، وعبر عن ذلك قائلا: «لا نريد أن نكون فى مولد سيدى السيسى»، على حد قوله.