ساد الهدوء، صباح الثلاثاء، محيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث الاتحادية». وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة بالمحيطين الخارجي والداخلي للأكاديمية، وذلك في إطار خطة التأمين التي اعتمدها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية. كما تمركز عدد من المدرعات الشرطية والآليات العسكرية أمام البوابة رقم «8» للأكاديمية، المخصصة لدخول الإعلاميين والصحفيين والمحامين، بالإضافة إلى انتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشي الأمن العام حول أسوار الأكاديمية، لمنع وصول أي من أعضاء جماعة الإخوان إلى الأكاديمية وإجهاض محاولاتهم لإفساد المحاكمة. وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اعتمد في اجتماع مع مساعديه خطة تأمين المحاكمة، والتي يشترك بها حوالى 35 تشكيلا من قوات الأمن المركزي، و30 مجموعة قتالية، و44 عربة مدرعة ومصفحة.