رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا بالإعلان الذي صدر أمس عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بتحديد يوم 20 فبراير 2014 موعدًا لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. وأشادت البعثة في بيان لها، بالجهود التي بذلتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنفيذ هذا الحدث الهام، مؤكدة أن انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور تشكل معلمًا تاريخيًّا للعملية الانتقالية في ليبيا. وأوضحت البعثة، أن الدستور يجسد عقدًا اجتماعيًّا بين الحكومة والشعب، ويحدد الهيكل الأساسي للدولة وفقًا للطريقة التي سيحكم بها الشعب كونه يحمي حقوق كافة المواطنين بالتساوي بغض النظر عن العقيدة والجنس، والعرق، أو الوضع الاجتماعي. وأضاف البيان، أن بعثة الاتحاد الأوروبي تشجع العملية الدستورية باعتبارها عملية شاملة تشعر فيها كافة مكونات المجتمع الليبي بأنها ممثلة تمثيلًا وافيًّا. ودعت البعثة كل القوى السياسية ومكونات المجتمع الليبي والمواطنين للمشاركة الكاملة في انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي، التزامها بالمشاركة في إنجاح العملية الانتقالية التي حددها الإعلان الدستوري الليبي من أجل ترسيخ الديمقراطية، وإقامة دولة مزدهرة مستقرة مبنية على المصالحة الوطنية والعدل واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.