أعلن وزير الخارجية السويدي، كارل بيلت، اليوم الأربعاء، أنه سيزور إيران "سعيًا لمد اليد بهدف دعم التغيير والتعاون". وكتب الوزير السويدي على مدونته أنه سيقوم "بزيارة إيران الأسبوع المقبل" بدون أن يعطي توضيحات أخرى عن برنامج الزيارة. وقال: "دهشت لرؤية كم هو هام الانضمام إلى هذه المبادرة سعيًا إلى مد اليد بهدف دعم التغيير والتعاون، بالرغم من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان". وأضاف "على الرغم من خلافاتنا العميقة مع نظام طهران هناك إدراك كبير لأهمية البلد واحترام للتقليد الثقافي والتاريخي الذي يحمله". وفي منتصف يناير صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون المدعوة من قبل طهران، أنها تنوي التوجه إلى العاصمة الإيرانية "في الأسابيع المقبلة"، لكن لم يحدد بعد أي موعد لهذه الزيارة. ومن المقرر، أن تستأنف إيران والقوى العظمى محادثاتهما من أجل إبرام اتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني حوالي منتصف فبراير المقبل في نيويورك. وفي 20 يناير، دخل اتفاق مرحلي حيز التنفيذ لمدة ستة أشهر، يشكل مرحلة أولى قبل إبرام هذا الاتفاق الشامل المفترض أن يؤكد أن أهداف طهران هي سلمية بحتة.