أزعجت مجموعة «BG» البريطانية للغاز، المستثمرين من خلال إصدارها إنذارها الرابع بشأن أرباحها في أقل من 18 شهرًا. وقالت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، إن "قيمة الأسهم في ذراع المجموعة التنقيبي انخفضت بنسبة 15%، بما يعني خسارة تفوق 6 مليارات جنيه إسترليني من قيمتها السوقية، في أعقاب تصريحات لرئيسها التنفيذي «كريس فينلايسون»، بأنها «مخيبة للآمال للغاية». وبحسب الصحيفة، قالت المجموعة، إن "الأرباح انخفضت بنحو الثلث لتصل إلى 2.2 مليار دولار «1.3 مليار جنيه إسترليني» في 2013، وتوقعت خفض الإنتاج للعامين المقبلين". وأضافت، إن "الخط الاحتياطي للشركة انخفض إلى 2.4 مليار دولار لهذا العام، على خلفية الاضطرابات السياسية المستمرة في مصر، وأسعار الغاز التي كانت أقل من المتوقع في الولاياتالمتحدة". وتمثل مصر ما يقرب من خمس (1/5) إنتاج المجموعة، التي مُنعت من تصدير جزء كبير من الغاز، بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وتجاهل النظام الحالي في مصر اتفاقًا سابقًا، وأجبر المجموعة على بيع الجزء الأكبر من الغاز الذي كانت تعده للتصدير في السوق المحلية بأسعار أقل، بحسب الصحيفة. ونتيجة لذلك، قالت المجموعة، إنها "أعلنت حالة «القوة القاهرة» في مصر، مما يعني أنها لن تفي بعقودها بتقديم الغاز الطبيعي السائل، محذرة من أنه من المرجح أن ينخفض إنتاجها هذا العام إلى ما بين 590 ألف و630 ألف برميل يوميًا، مقارنة ب633 ألف في 2013.