تعانى معظم المدن النمساوية في الوقت الحالي، من موجة صقيع شديدة أحكمت قبضتها على جميع الولايات النمساوية التسع، وتسببت في حدوث انخفاض كبير في درجات الحرارة إلى تحت درجة التجمد في ولايات فيينا، بورجنلاند، وشتاير مارك. وتسبب هطول الثلوج المستمر على أنحاء مختلفة بالنمسا في حدوث ارتباك شديد بحركة المرور على معظم الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية، فضلا عن وقوع بعض حوادث سيارات بسبب خطورة الطرق على الرغم من الجهود المستمرة لإعادة فتح المحاور الرئيسية وإزاحة كميات الثلوج المتراكمة. كما تسبب انخفاض درجة الحرارة في تجمد بعض مواسير المياه، على الرغم من التجهيزات الخاصة بعزل هذه المواسير لمقاومة البرودة الشديدة مما أدى لانفجار عدد منها وانقطاع المياه عن بعض المنازل.