قال الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار: إن جماعة أنصار بيت المقدس التي وصفها ب«الإرهابية»، مؤلفة من أعضاء من «الإخوان» ومن يؤيدونهم من «الجماعات الإرهابية»، التي أخرجها الرئيس المعزول محمد مرسي من السجون بقرارات عفو جمهورية؛ على حد قوله. ووصف «نجيب» في بيان للحزب صدر أمس السبت، أنصار بيت المقدس والتي وجّهت قنابلها ومتفجراتها لصدور الشعب المصري، بأنها جماعة «وهمية» حاول «الإخوان» من خلالها الإيحاء للشعب بأنهم ليست لهم علاقة بهذه الأعمال «الإرهابية»، في حين أنها جماعة مؤلفة من أعضاء إخوان، بحسب البيان. وشرح تصوره لنشأة جماعة أنصار بيت المقدس في بيانه بقوله: "إن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، كان يمثل القاسم المشترك في ترتيبات تفكيك الشرطة والجيش المصريين، وكذلك كان يتبنى فكرة أن يكون لديهم قوة ردع في مواجهة الدولة ليضمنوا بقاءهم في السلطة، وهو ما يفسر قيام عدد من المفرج عنهم بالانتقال إلى سيناء ليمثلوا نقطة ربط بين تنظيم القاعدة التي تتولى تدريبهم على أعمال القتال ضد الجيش المصري، وذلك بالتنسيق بين «مرسي» وأيمن الظواهري؛ زعيم تنظيم القاعدة، الأمر الذي يكشف لغز مقولة الشاطر "اللي في سيناء مش هيسيبوكوا"، بالإضافة إلى شبكة الاتصالات الحديثة التي كان يستخدمها «الشاطر» في التواصل مع هؤلاء القتلة، على حد تعبيره. ورأى «نجيب» أن رفض أنصار بيت المقدس الانضمام إلى أبو بكر البغدادي؛ زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، يؤكد أنهم لا يفكرون في غير إرهاب الشعب المصري، مما يقطع بكونهم «إخوانًا إرهابيين» على حد قوله، بالإضافة إلى أن عددًا من المحللين أكدوا أن طريقتهم «الإرهابية» هي ذات طريقة وأسلوب «القاعدة» التي تدربوا على أيدي قادتها، وفق بيانه. واختتم رئيس حزب الأحرار بيانه قائلًا: "إن هذه الجماعة الإرهابية هي جماعة إخوانية قام عليها خيرت الشاطر، ولكن الشعب المصري قادر على القضاء عليهم واحتفال الملايين بذكرى ثورة يناير خير مثال"، بحسب نص البيان.