أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، مساء الخميس بيانا دعت فيه من وصفتهم ب«الثوار الأبطال»، بالتوحد ونبذ الفرقة والخلاف، لكسر ما وصفته ب«الانقلاب الدموي على الشرعية»، وأضافت الجماعة، في بيانها الصادر، أن "ممثلي «الانقلاب»، لم يعد لديهم غير التهديداتِ الفارغةِ، والتي "لن تثني الجماعة عن مواصلة طريقها نحو عودة الشرعية"، على حد قول البيان. وطالبت «الإخوان»، الثوار بالتقدم لتحقيقِ ما وصفته ب«النصرِ الكبيرِ»، الذي هو على "ميعاد صادق وقريب"، وقالت الجماعة إن "الانقلاب" لم يَعُدْ يملِك غيرَ "التهديداتِ الفارغةِ الجوفاءِ، والتصرفاتِ المتوترةِ الحمقاءِ" مشيرة الى ما وصفته ب" المقاطعةُ الشعبيةُ الهائلةُ" للاستفتاءِ -وبخاصةٍ من الشباب. وينتهي البيان الذي كتب في نحو صفحة ونصف الصفحة بمجموعة نقاط يطالب بها "جميع الثوار". وتشمل هذه النقاط: الاعتصام بحبل الله والاهتمام بالحشد، وهي دعوة ممتدة الى الجميع بما في ذلك النساء والاطفال حسب ما ورد في البيان. وتشمل النقاط ايضا "التوحد ونبذ الفرقة"، وتوحيد الشعارات في الميادين، والتعاون وإنكار الذات، وتحقيق الاهداف بدقة، بلورة رؤية موحدة "بما يجنب الجميع الوقوع في اخطاء الماضي"، ف«لَا يُلْدَغُ المؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْن». هذا وكان ما يطلق عليه "نساء ضد الانقلاب" و"علماء ضد الانقلاب" قد أصدرتا بيانين مماثلين صباح الخميس