موجة عارمة من الرفض والاستياء من جانب قراء "بوابة الأهرام" واجهت بيان جماعة الإخوان المسلمين الذى أصدروه أمس واعتذروا فيه للشعب المصرى عن فترة حكمهم، ووصف القراء البيان بعد تحليله ب"الخبيث" وهدفه شق الصف الثورى والاستخفاف بعقول المصريين. فالقارئ (صالح خميس) يرى أن بيانهم كاذب خادع صاغه إخوان كاذبون وعيونهم على الخارج ليظهروا وكأنهم دعاة سلام، فبدأوا بالكذب (والآن ونحن نستقبل الذكرى الثالثة لثورتنا العظيمة في 25 يناير ) كأنهم اصحاب الثورة الحقيقيين، ثم راحوا بكل خبث يضعون السم فى العسل ( ... بعد كسر الانقلاب ودحره، ولا ننخدع مرة أخرى بمحاولات العسكر إيقاع الفرقة والتنازع بين صفوف الثوار )، وهى دعوة للتحرض على استمرار التصعيد والتخريب و الوقيعة بين ابناء الشعب وقواته المسلحة الباسلة، ويواصلون كذبهم حين يقولون ( نديره - اى الوطن - عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدًا، ولا تقصي أحدا ) وكأن الناس نسوا طريقتهم المستبدة فى الحكم التى اتسمت بالتكويش والاقصاء والخيانة والتفريط فى أرض الوطن وأمنه – هذا البيان الخادع لن ينطلى على احد وستظلون جماعة ارهابية تمارس كل انواع القتل والتخريب والترويع، ولن تفلح مؤامرات الخونة فى افساد فرحة المصرين باقرار دستورهم ولن ينجحوا فى الوقيعة بين الشعب وجيشه الباسل . ويرد على بيان الإخوان (أشرف الشامى) بأغنية|(ودع هواك) ل محمد عبد المطلب .. ودع هواك وانساه/عمر اللي فات ما هيرجع تاني/كان حلم وراح انساه وارتاح. ويستكمل القارىء تعليقه بقصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى: برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين /بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين/أنهم قالوا و خير القول قول العارفين/مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين/يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين /و يقول الحمد لله إله العالمين/يا عباد اله توبوا فهو كهف التائبين/وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين/واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا/فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين/عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا/فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين/بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين/عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين/أنهم قالوا و خير القول قول العارفين/مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا. والقارئ (محمد) على يقين أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ويقول لهم: قد وعينا الدرس ولقد انتهت هذه الجماعة المنافقة العنصرية التي لا تتورع عن التحالف مع شياطين الانس والجن في سبيل تحقيق احلامها باسم الدين، سئمنا كذبكم ووجوهكم أما الجيش حتي وإن أراد السلطة فهو لم يخون ولم يفرط في شبر واحد من تراب وطنه أما أنتم فمصر بالنسبة لكم سلم في حلم السيطرة فلتذهب خلافتكم إلي الجحيم إذا كانت علي حساب استقرار الاوطان. وعن تحليله للبيان يحدثنا القارئ(مصطفى أبو زيد) أنه لا يوجد به اعتذار عن اخطائهم، فهو يحمل المجلس العسكري مسئولية الدماء المصرية، اغتصاب ثورة يناير، التجارة بدم القتلى، انهم يبيعون المياه في "حارة السقايين" ويحاولوا استقطاب الشباب الذي نبذهم الإعلام المصري. والقارئ (المحمدى) يرى أنه قد فات الآوان وهذا الكلام لم يعد له جدوي وليس له مصداقية، فالجماعة هي الآن في حاجة أولا لمراجعة شاملة يعقبها إزاحة القيادات الحالية والدفع بالشباب محلهم ثم تقديم اعتذار للشعب عن أخطاء الجماعة والمطالبة والسعي لتحقيق العدالة الانتقالية. ولا يعرف القارئ (محمد جارحى) كيف يستمرئ الانسان الكذب الى هذه الدرجة كيف هذا و هناك نعمة من الله أهداها لنا ألا وهى البصيرة التى نهتدى بها اذا ضللنا. ويتساءل القارئ أين هى بصيرة هؤلاء؟ أين الدين فى أفعالهم؟ أين الصدق حقاً؟ هؤلاء لا يعرفون الله أنهم الإخوان الكاذبون. ويتعجب القارئ (محمود) من اصدارهم للبيان قائلا: ألا يعلمون أنهم جماعة إرهابية؟ ألا يعلموا أنهم أصبحوا ملفوظين شعبيا؟ ألا يعلموا أنهم لفظوا الوطن من داخلهم فلفظهم الوطن. وعندما حرر الشعب نفسه من براثنهم وصفوه بعبيد البيادة وهم لا يعلمون أنه بذلك يكفرون الشعب ويخطأون فى الذات الإلهية فهم يعلمون أننا نعبد الله وحده لا شريك له كونهم يصفوننا بالعبيد ونحن احرار. ونهاية يذكر القارئ الإخوان بأن الناس تربى أطفالهم ويتمنون ان يعيشوا بعيدا عن المخاطر وانتم عملتم منهم مشروع شهيد. ويصفهم(أحد القراء) بالكاذبون لأنهم يكذبون كما يتنفسون، أما الآن فقد جاء الدور لدغدغة العواطف مرة أخري بعدما فشلتم في إستخدام الدين, عن أي حكم تتحدثون وتقولون نحكم!! لقد لفظكم الشعب كما يلفظ الماء الزيت, القضاء المصري بقضاته أشرف منكم, فالقضاء المصري لم يتآمر علي مصر ولم يرتمي في حضن أمريكا لتنجده, ولم يضع يده في يد تركيا لتحميه، ولم يقتل مواطن ليحكم بالقوة, ولم يهدد شعب مصر إن خرج عليه, كفاكم كذب وإفتراء. والقارئ (أمجد الجمال) يؤكد لهم أن رصيدهم لم يعد يسمح ويسألهم لماذا بعد فوات الأوان واقتراب آخر فرصة لكم وهي ذكرى 25 يناير تستعطفوننا وتستميلوننا في صفكم لاستعادة مكاسبم التي حصلتم عليها بالتضحية بثورتنا الأساسية واغفالكم لباقي أطياف المجتمع و تلقيب من هم دون الاهل والعشيرة بالعلمانيين؟ فالجميع يعلم جيدا ماهية أهدافكم وغاياتكم السياسية والإقليمية والمدرجة ضمن اجندة عمرها اكثر من ثمانين عاما ...للأسف منحناكم فرصة ذهبية وسحرية و لسوء نيتكم انقلب السحر عليكم. وعن تجارة الإخوان بالدين يوضح القارئ (مصرى) أن من يتاجر بدينه يتاجر بوطنه ويبيع أهله فى سوق النخاسة،ولو كان أخى إخوانيا لقطعته.. (تعترفون بالخطأ بعد حريق القاهرة وبعد قتل الأبرياء - وهدم السجون - ومحاربة الشرطة - وقتل الجنود - والاستعانة بالغرب - وتلفيق الأكاذيب - والترويج للإشاعات لهدم الدولة - والمتاجرة بالنساء - والمتاجرة بالأطفال - والمتاجرة بالدين ) لقد ارتكبتم فى حق مصر ما لم تفعله اليهود. ويرى القارئ (إيهاب)أن الشعب أيضا في حسن الظن بكم وبإستغلالكم الدين والشباب والشعارات الكاذبة فأنتم من صنعتم القتل والحرق والدمار في الوطن وانتم من قسم ابناء الوطن وانتم من تحالف مع القتلة والإرهابيين وانتم من تحالفتم مع قوى الشر وخنتم الوطن وارضه وعلمه ومنكم من خان ومنكم من قتل وجميعكم كاذبون. والقارئ (حسام محمد) يقول: بيان الإخوان يذكرنى بحرامى يشعر انه محترم فعندما تم القبض عليه متلبس وبدأ التحقيق معه اعترف بسرقة نصف المسروقات ولم يعترف بالنصف الاخر ظنا منه ان ذلك يحفظ وجهه، وتناسى انه فى كل الاحوال حرامى وتم القبض عليه. اما بيان الاخوان فهو محاولة جديدة للركوب على الموجة التى اخترعوها هم بدعوى ان هناك من لا يريد حكم الجيش الوطنى، فيعترفوا بأخطائهم تجاه الشعب فى محاولة لاستمالتهم فيتعاطفوا معهم .. ويتحدوا جميعا ضد الجيش، ونعيش كلنا فى "تبات ونبات" بدون جيش وبدون شرطة ونبنى بلدنا من اول وجديد فى حضن الاخوان والامريكان وحماس و"توتة توتة خلصت الحدوتة" للاسف نحن امام بيان يعبر عن استمرار مشروع التقسيم وهدم الدولة وبكل الوسائل ودون اى استحياء .. لا للإخوان .. وأهلا بالجيش والشرطة والشعب والدولة وسيادتها. والقارئ (احمد البندارى) يستنكر الاسلوب الناعم القذر للإخوان ولماذا الآن يدعون الجميع للانضمام اليم لكن لهم أن يعلموا ان دولة مصر ماهي الا شعب وجيش وشرطة وبفضل الله الشعب المصري الآن كله اصطف خلف قواته المسلحة ولن يسمح بالعودة للوراء مرة أخري وعلى الاخوان اما ان يندمجوا في المجتمع ويتخلوا عن تنظيمهم او ان يرحلوا عن مصر الي غير رجعة. ويتهكم القارئ (محمد ابراهيم) قائلا: بأي شرعية يكون التحالف وأنتم وحدكم إخوان ونحن مسلمين واقباط! بأي هدف نتحالف وانتم تبحثون عن الكرسي الذي خنتم به الوطن ولأجله تخونوا الجيش وتسموه بالعسكر! عن اي دماء وعن اي شهداء، الجيش ام الشرطة ام من هو قبطي او ....... انتم اكبر خونة ولولا خسارتكم ما كان لكم بيان، سوف يسحقم الشعب الذي نزل في 25 يناير و30 يونيو ولن يكون لكم وجود بيننا ألا بالعدل والقانون وليس بوعودكم، فقد فاتت وعودكم من قبل ولن توفوا بها، لو لم تعترفوا بإستكمال ثورة يونيو فلن يكون لكم إلا السجون التي منها جئتم، انا مصري حر واخي في الجيش وشكري للشرطة ولصديقي القبطي، وتحيا مصر . أما القارئ (محمد البنا) فهو يوجه تساؤل للجميع وماذا بعد ؟ قائلا: من المؤكد ان الجميع اخطا ومن يبرأ نفسه من الخطأ يعتبر نفسه ملاك ولكن استمرار الحال من المحال دعونا من كل هذا لابد من المصالحة للجميع بما فيهم مبارك ونظامه ونبدأ من جديد وبداية حقيقية لنظام ديمقراطى حقيقى تحت اشراف دولى حتى لو اتى بنجل مبارك فسيكون خيار الشعب ونتمسك بالنظام الديمقراطى ولا نحيد عنة وبلاش حكاية 25///و30 وبلاها حشود وتظاهرات البلد يامصريين على وشك الضياع لابد من بناء مصر من جديد بكل أبنائها دون استثناء ولا إقصاء إلا من تورط فى الدماء.