«حماس» تؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج الإسلامي المسيحي بغزة

شددت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، على أهمية الحفاظ على وحدة النسيج الإسلامي المسيحي في القطاع وتعزيزه، مشيدة بالعلاقات الإيجابية الطيبة والتاريخية التي تربط المسيحيين والمسلمين في القطاع.
وثمنت حكومة غزة التي تديرها حركة حماس بدور الطائفة المسيحية الوطني في الصمود بوجه الاحتلال وإجراءاته، والنضال من أجل الحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد مشترك من حكومة غزة وحركة حماس إلى كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة، والالتقاء راعي الكنيسة الأب ألكسيوس، اليوم الاثنين.
وضم الوفد باسم نعيم مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الدولية، وغازي حمد وكيل وزارة الخارجية، وطاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء، والمتحدثين باسم الحركة سامي أبو زهري وفوزي برهوم.
من جهته، ثمن الأب ألكسيوس الزيارة، مشيدًا بمواقف حكومة غزة تجاه أبناء الطائفة المسيحية، وبالعلاقات التاريخية التي تجمع أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
ويعيش في قطاع غزة ما بين 1500 إلى 3000 مسيحي من إجمالي مليون وثمانمائة وخمسين ألف نسمة عدد سكان القطاع، وهم يعملون في قطاعات متعددة كالتجارة والعقارات والمصانع والمهن المختلفة، وينتمون إلى أربع طوائف دينية هي: الروم الأرثوذكس (الغالبية العظمى في غزة)، والكاثوليك، والمعمدانيون، والإنجيليون.