رحب نبيل فهمى، وزير الخارجية بقرار الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر "جنيف -2" المقرر عقده يوم "الأربعاء" القادم، بهدف التفاوض على حل سياسي للأزمة السورية يتضمن إنشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة تعمل على تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري وتصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وأشار وزير الخارجية، في بيان له اليوم الأحد إلى أن المشاركة في جنيف ستكون خطوة أولى نحو التوصل الى الحل، داعياً الى استمرار التفاوض بنية خالصة وروح جادة، وإلى استمرار الحوار بين مختلف قوى وتيارات المعارضة لتحقيق المزيد من التوافق فيما بينها حول الأهداف المرجوة من عملية التفاوض. وأوضح فهمى أنه يتوجه إلى جنيف وهو يأمل ألا يتم إهدار فرصة تاريخية للعمل من أجل إنهاء مأساة السوريين، مؤكداً أن مصر ستقدم خلال المؤتمر وفي أعقابه كل ما يمكنها من دعم لعملية التفاوض سواء عبر اتصالاتها بأطراف التفاوض أو من خلال إقناع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة تسوية هذه الأزمة دون المزيد من الانتظار.