قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن "هناك محاولات لوضع عراقيل مصطنعة أمام عقد مؤتمر «جنيف -2» المقرر انعقاده في 22 يناير الجاري". وأضاف لافروف، في محادثاته مع نظيره السوري وليد المعلم، الجمعة: "تجري بشأن مسألة عقد مؤتمر «جنيف -2» حاليًا، مختلف المناورات والمحاولات لوضع عراقيل مصطنعة من أجل تعقيد عمله"، لافتا "من المهم تبادل الآراء في مرحلة التحضير هذه من أجل إفشال تلك المحاولات". ودعا وزير الخارجية الروسي، القيادة السورية "إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات المتعلقة بمحاولات إفشال عقد المؤتمر الخاص بالسلام في سوريا"، معربا عن سعادته "لوجود موقف مشترك حول ضرورة تركيز العمل في الدعوة لمؤتمر «جنيف-2» على أساس التنفيذ النزيه لبيان جنيف-1". من جانبه، جدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الإشارة إلى موافقة بلاده على المشاركة في مؤتمر «جنيف-2»، مشددًا على "عزم دمشق عدم الانجرار وراء مختلف الاستفزازات". وأوضح المعلم، "أن مكافحة الإرهاب تبقى أولوية بالنسبة للحكومة السورية في المرحلة الراهنة"، منوهًا بأن "سلطات بلاده مستعدة لمكافحة الإرهابيين بالتعاون مع المعارضة"، على حد قوله.