رفضت كوريا الجنوبية مطالبة جارتها الشمالية بإلغاء التدريبات المشتركة بين سيؤول وواشنطن، والتي من المتوقع أن تبدأ في فبراير المقبل، محذرة بأنها سترد بشكل حازم على أي استفزازات من قبل بيونج يانج. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سوك، اليوم الخميس، إنه كان من الأفضل لكوريا الشمالية أن تتخذ "خطوات إيجابية" ردا على قلق المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وكانت كوريا الشمالية قد طالبت أمس الأربعاء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإلغاء التدريبات العسكرية المشتركة السنوية، محذرة من أن هذه التدريبات من شأنها أن تدمر العلاقات بين الكوريتين. تخطط قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات "Key Resolve" وتدريبات ميدانية مشتركة "Foal Eagle" بين أواخر فبراير وأوائل أبريل لتعزيز الاستعداد القتالي المشترك وردع التهديدات الكورية الشمالية. وأكدت لجنة إعادة التوحيد السلمي للوطن، وهي جهاز الدعاية الكورية الشمالية، في بيان صادر عنها بأن هذه التدريبات هي بمثابة إعلان "حرب نووية واسعة النطاق".