قالت دار الإفتاء، إن الإدلاء بالصوت فى الاستفتاء، هو نوع من الشهادة، مشددة على أنه لا يجوز منع الشاهد من الإدلاء بشهادته لما فيه إضرار بالشاهد، وقد يكون فيه إضرار بالمشهود له أو عليه، وفى حالة الاستفتاء فإن محاولة منع المواطن من الإدلاء برأيه فيه إضرار بالمجتمع كله. وأضافت الدار، فى أحدث فتاواها، الثلاثاء، حول رأى الدين فى من يخطط لمنع المواطنين من الوصول إلى المقار الانتخابية، لإهدار أصواتهم، ومن يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء، أن من يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء (آثم)، لأنه يساعد على كتم الشهادة، ويدخل فى تحذير قوله تعالى: (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه). وشدد الدار، على أن الجرم فى حق المخرب والمفسد يزيد لأنه يحارب استقرار المجتمع وسلامة أرواح أبنائه وأموالهم، موضحة أنه اذا أصر على ذلك اندرج تحت حكم الحرابة التى بين الله تعالى جرم مرتكبيها وجزاءهم فى القرآن الكريم.