أدان مجلس الأمن الدولي، الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار بالعراق، كما أدان المجلس الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة، ضد الشعب العراقي، سعيا لزعزعة الاستقرار في العراق وفي بقية دول المنطقة. وحث مجلس الأمن، في بيان، شعب العراق، بما في ذلك العشائر العراقية والزعماء المحليين وقوات الأمن العراقية في الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب، مشددا على الأهمية القصوى لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية بين كل العراقيين. وذكر بيان مجلس الأمن، أن الدول الأعضاء، "يؤيدون التعليقات التي أبداها آية الله العظمي السيستاني، التي ترحب بالسكان المشردين داخليا من الأنبار إلى النجف وكربلاء، فضلا عن التزام عدد من المجتمعات المحلية-السنة والشيعة والأكراد- لتلبية حاجات المشردين". وأعرب المجلس، عن دعمه القوي للحكومة العراقية، وجهودها المتواصلة لتلبية الأحتياجات الأمنية لكل العراقيين، ورحب بالتزامها بحماية السكان المدنيين في الفلوجة، وحثها على مواصلة العمل مع بعثة الأممالمتحدة في العراق "يونامي" لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين إليها. وجدد مجلس الأمن تأكيداته السابقة، بأن "الدولة الإسلامية في العراق والشام تخضع للحظر المفروض على الأسلحة المفروضة بموجب قرار المجلس السابقين رقمي 1267 لعام 199 و2038 لعام 2012".