قال السفير الحسيني عبد الوهاب القنصل المصري العام في لوس أنجلوس: إن التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يسير بصورة طبيعية في لجنة القنصلية، وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم خلال اليومين الأوليين للتصويت 600 ناخب، وهو «رقم طيب للغاية»، لأنهما يوما عمل في الولاياتالمتحدة، وتوقع عبد الوهاب أن يرتفع العدد كثيرًا بحلول عطلة نهاية الأسبوع. وأشاد السفير المصري بحماس الناخبين وحرصهم على المشاركة في التصويت، ومنهم من قطع 9 ساعات بالسيارة للحضور إلى مقر القنصلية بلوس أنجلوس للتصويت، وكثير منهم حضروا حاملين أطفالهم والأعلام المصرية ومنهم من ارتدى وأسرته ألوان العلم، وكان لافتا أن أول من دخلوا للتصويت مبكرًا اليوم كان مغتربًا مصريًّا في التسعين من عمره. وذكر عبد الوهاب أن الشكاوى تتراوح بين منع التصويت بالبريد واشتراط حمل الناخب لأصل بطاقة الرقم القومي أو أصل الجواز الحديث، وهي اشتراطات وضعتها اللجنة العليا للانتخابات لتفادي محاولات التزوير التي وقعت في الاستحقاقات الماضية، ولكن في المقابل هناك عدد من التسهيلات تم تقديمها للمواطنين هذه المرة، ومنها التغاضي عن تقديم إثبات الإقامة أو رقم التسجيل أو تقديم بطاقة البيانات، كما تم قبول جواز السفر كإثبات شخصية. وأضاف القنصل المصري أنه لم تقع أي حوادث تعكر صفو التصويت، باستثناء وقوف 5 أو 6 أشخاص أمام مبنى القنصلية أثناء التصويت، رافعين أعلام مصر وشعار رابعة لبعض الوقت، دون أن يحاولوا عرقلة التصويت أو الاحتكاك بالناخبين.