قصة الحب التي تعيشها الفنانة غادة عبد الرازق وزوجها الإعلامي محمد فودة، ونشر صورهما على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وانستجرام، سيكون لهما دور مؤثر خلال الفترة المقبلة مع بداية فودة لحملته الانتخابية، كمرشح محتمل لعضوية مجلس النواب عن مسقط رأسه في مدينة زفتى، حسب ما ذكرت صحيفة القدس العربي الخميس. فالهجوم الذي تعرّض له فودة من أبناء بلدته لم يكن فقط بسبب سخرية المحسوبين على جماعة الإخوان من ملابس غادة المثيرة أو أفلامها السينمائية، ولكن بسبب القبلات المتبادلة بينهما في أكثر من مناسبة وأمام عدسات المصورين، وآخرها كان في العرض الخاصّ لفيلم "الجرسونيرة" الذي أقيم الأسبوع الماضي، كما ذكر موقع 24 الإماراتي. ودخول فودة اللعبة السياسية سيعرض غادة للانتقادات، إذ بدأ الإعلام ذلك بنشر تفاصيل تتحدث عن فترة الخمس السنوات التي قضاها فودة في السجن، بعدما ألقي القبض عليه وهو يتقاضى رشوة خلال عمله في مكتب وزير الثقافة، علماً أنه حصل حديثاً على حكم مكّنه من ممارسة حقوقه السياسية بشكل طبيعي. في المقابل يتردّد في الوسط الفني المصري أن فودة طلب من غادة أن تكون محتشمة في ملابسها، في الوقت الذي تنوي دعمه في الجولات الانتخابية ومشاركته في المؤتمرات التي يعقدها، وأعلنت خلال لقائها الأخير مع الإعلامية لميس الحديدي أنها تتمنى فوزه في الانتخابات لتناديه ب"سعادة النائب".