قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، ومسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد، إن تصريحات رئيس حكومة حماس في غزة، إسماعيل هنية "لم تأتِ بجديد يمكن أن يسهم بالفعل في إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية" لافتًا "ما نشعر به حيال هذه التصريحات هي أنها مناورة جديدة من شأنها كسب الوقت وإطالة عمر الانقسام". وأضاف الأحمد، في حديث لإذاعة «موطني» الفلسطينية، الثلاثاء، أن الإجراءات التي أعلن عنها هنية بالسماح لكوادر فتح ونوابها بدخول قطاع غزة، هي مسألة تمت مناقشتها منذ أكثر من سنتين وتوصلنا بشأنها إلى حلول في إطار لجنة المصالحة المجتمعية، ولكن "أن يعود هنية لطرحها الآن وكأن الأمر منحة ومكرمة منه هو أمر مرفوض، لأن من حق أي مواطن فلسطيني أن يغادر ويعود إلى وطنه متى شاء وكيفما شاء". كما أشار عضو اللجنة المركزية، إلى أن "حماس تتصرف وكأنها ليست جزءًا من الشعب الفلسطيني، بحيث تقدم نفسها على أنها هي من يملك حق السماح وعدم السماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم ومنازلهم في قطاع غزة". وأوضح عزام الأحمد، أن "طريق إنهاء الانقسام يأتي عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة ولا إيضاحات جديدة".