قال المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال: إن «الشعب المصري لن يتهاون مع من يريدون أن يمسوا مصر بسوء»، مشيرًا إلى أن الشعب المصري عندما «أسقط نظام الإخوان في 30 يونيو إنما كان لافتقادهم لمفاهيم الديمقراطية والمواطنة واحترام الرأي الآخر». جاء ذلك في كلمة للمستشار الفضالي، خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بمدينة أبو تيج بأسيوط، وقال المستشار الفضالي: إن «ما قامت به جماعة الإخوان من المتاجرة بالدين قد مثل إساءة بالغة للدين الإسلامي السمح»، لافتًا إلى أن الإسلام لم يكن أبدًا داعيًا لعنف أو قتل أو سفك للدماء؛ لأنه دين السماحة والسلام والرحمة والمحبة والإخاء. ودعا سائر جماهير الشعب المصري بأن يقولوا «نعم» للدستور وأن يشاركوا في عملية الاستفتاء يومي 14 و15 يناير الجاري، لافتًا إلى أن من يقول «نعم» للدستور إنما يقول نعم لمصر من أجل أن يسودها الأمن والاستقرار والتنمية. كما تحدث خلال اللقاء ممثلون عن الكنيسة والأزهر واتحاد الفلاحين والعديد من الشخصيات السياسية، والذين أكدوا تأييدهم للدستور الجديد لما يحتويه من تكريس للحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وانحياز للعمال والفلاحين والمواطنين البسطاء.