قرر مدير أمن دمياط اللواء أبو بكر الحديدي نقل 46 مسجونًا بسجن "الزرقا" إلى سجون فارسكور وكفر سعد، وذلك بعد محاولة هروب هؤلاء المساجين من سجن الزرقا مساء أمس الأربعاء، وإشعالهم النار في البطاطين داخل السجن وتجمهر الأهالي أمام سجن الزرقا، بعد إشاعة مقتل أحد المساجين. قال اللواء أبو بكر الحديدي، في تصريح خاص ل«الشروق»، إن عددًا من المساجين المسجلين، حاولوا الهروب من الحجز، بعد إشعال النيران في البطاطين، بعد صدور حكم صادر ضدهم، نافيًا الشائعات التي رددها بعض الأهالي بدمياط، أن هناك شخصًا توفى نتيجة تعذيب، وأوضح أن الأمر يقتصر فحسب على محاولة عدد صغير من المساجين الهرب من الحجز، فأشعلوا النيران فى البطاطين، وسيطرت قوات أمن مركز الزرقا على الموقف. وكان عدد من المساجين المحكوم عليهم بخمس سنوات في قضايا المخدرات قد قرروا الهروب من السجن، وأبلغوا بعض الأهالي أن أحد السجناء قد توفى نتيجة التعذيب، فتجمهر الأهالي أمام السجن وحدث نوع من الفوضى داخل السجن، إلا أن الأمن تعامل معهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، ودفع بتشكيلات من الأمن المركزي حول السجن.