شددت جامعة الدول العربية، على أهمية بذل جهود حثيثة، من أجل مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الإسكان والبناء في دول المنطقة، لافتة إلى أن الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب تنعقد في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة اتسمت بعدم الاستقرار في بعض الدول العربية. وقال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الثلاثين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، التي بدأت اعمالها، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وألقاها نيابة عنه الدكتور جمال جاب الله الوزير المفوض بالأمانة العامة بالجامعة، إن «هناك تحولات عميقة وأساسية حدثت في تركيبة الحكم في بعض الدول العربية؛ ما يحتم على الجميع قراءة جادة ومتأنية تتسم بالموضوعية والحكمة والتبصر والعقلانية؛ وذلك لمعرفة أسبابها لتحديد الأسلوب الحكيم للتعامل معها، وإيجاد الحلول المناسبة لها». وبدوره، أوضح المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان المصري، أن مجلس وزراء الإسكان العرب بذل جهود مضنية من أجل تعزيز التعاون العربي المشترك وإرساء الكثير من الأسس الهامة في مجال الإسكان والبناء. ومن جانبه، شدد الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبي، وزير الإسكان، بسلطنة عمان على أهمية الموضوعات المدرجة على جداول عمال المجلس، التي تتمحور حول الإسكان بصفته أحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان من خلال توفير سبل العيش الكريم. وفى سياق متصل، أشار محمد عبد الصاحب الدراجي وزير الإعمار والإسكان العراقي، إلى أن بلاده بذلت جهودا حثيثة خلال ترأسها أعمال الدورة السابقة للمجلس، مشددا على أهمية تفعيل التعاون العربي المشترك في مجالات الإسكان والبناء من خلال دور فعال للجامعة العربية.