قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقرطية، إن ما لا يقل عن 21 شخصا بينهم نساء ورضيع قتلوا في مطلع الأسبوع بشرق البلاد. ولم تقل البعثة من الذي نفذ- في اعتقادها- هذه المذبحة، لكن مسؤول محلي منتخبا ألقى اللوم على متمردين إسلاميين أوغنديين. وأوضح مارتن كوبلر، رئيس بعثة حفظ السلام الدولية، في بيان الاثنين، أن "أغلب القتلى قطعوا إربا إربا حتى الموت فيما يبدو يومي الجمعة والسبت في قرى ليست بعيدة عن بلدة بيني في إقليم شمال كيفو في الكونغو". وأضاف كوبلر، في البيان: "هذه الفظائع لن تمضي دون عقاب". وتابع البيان، أن ثلاث فتيات اغتصبن فيما يبدو ثم قطعت رؤوسهن، وأن أحد الضحايا رضيع لم يجاوز عمره بضعة أشهر. وتبرز حوادث القتل التحديات التي يواجهها جيش الكونغو وقوات الأممالمتحدة في إعادة الهدوء إلى شرق البلاد الغني بالمعادن.