قال زعيم جماعة «بوكو حرام» الإسلامية النيجيرية، في رسالة بالفيديو اليوم الجمعة: إن «جماعته مسؤولة عن الهجوم المنسق على أهداف عسكرية هذا الشهر، مشيدًا بنجاح عملياتها ضد جيش الرئيس جودلاك جوناثان». وشن جوناثان هجومًا كاسحًا على بوكو حرام في معاقلها الشمالية الشرقية، قبل سبعة أشهر. وفي بادئ الأمر بدا أن العنف ينحسر بعد هذه الحملة، واستعاد الجنود سيطرتهم على مدن وبلدات ومناطق شبه صحراوية في نيجيريا، التي تعتبر أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا. لكن مقاتلي بوكو حرام نجوا من عدة هجمات على مدى أربع سنوات ونصف من التمرد. وبعد انسحابهم هذا العام إلى مناطق نائية منها تلال قرب الكاميرون، شنوا هجمات مضادة أوقعت قتلى. وقال أبو بكر شيكاو، زعيم بوكو حرام، في فيديو مدته 40 دقيقة، "دخلنا مايدوجوري، وأحرقنا الثكنات التي اعتادوا أن يشربوا فيها الجعة وأشياء أخرى يحرمها الله". وأضاف « شيكاو»: "دخلنا مطار مايدوجوري وأحرقنا ثلاث طائرات هليكوبتر ونفاثتين، نحمد الله". وقتل الآلاف منذ أن بدأت الجماعة تمردها عام 2009 بعد أن تحولت من حركة دينية مناهضة للثقافة الغربية، إلى ميليشيا مسلحة لها صلات بجناح القاعدة في غرب أفريقيا.