صعدت قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية وتيرة القصف على محيط بلدة يبرود، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعد أن سيطرت على مدينة النبك المجاورة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، خلال بيان، الثلاثاء، إن "العملية المقبلة في القلمون سيكون مسرحها على الأرجح بلدة يبرود، وهي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني سيطرتها على مدينة النبك، بعد أكثر من عشرة أيام من القصف العنيف والغارات الجوية والاشتباكات التي استشهد خلالها العشرات من أبناء النبك والنازحين إليها". وأضاف عبدالرحمن، أن "مقاتلي المعارضة الذين تمكنت قوات النظام منذ 19 نوفمبر، من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون موجودين في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل". وذكر المرصد، أن "القوات النظامية قصفت أطراف مدينة يبرود ومنطقة ريما والمزارع المحيطة بمدينة النبك".