افتتح وزراء الكهرباء والطاقة، والتنمية المحلية، والبيئة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، ومحافظ القاهرة، الأحد، محطة الطاقة الشمسية لإنارة مبنى وزارة الكهرباء والطاقة ومبنى مجاور لها. دشن قطاع الكهرباء والطاقة، أول مشروع محطة شمسية فوتوفلتية (قدرة 2×40 كيلووات)؛ لتغذية مبنى مجمع وزارة الكهرباء والطاقة والمبنى المجاور له جزئيا، وكذلك تنفيذ عدد 10 أعمدة إنارة تضاء بالطاقة الشمسية. يعد هذا المشروع، هو الأول من نوعه لاستخدام الطاقة الشمسية في توفير التغذية الكهربائية للمبان الحكومية جزئيا، وذلك تطبيقا لنفس التوجه العالمي الداعم لسياسة التوسع في استخدام هذا النوع من المحطات؛ نظرا لارتفاع أسعار الوقود وقرب نضوبه، وبداية انخفاض أسعار هذه المحطات حتى قاربت أن تكون منافسا للمحطات التقليدية. وقال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، إن "الجهد الكبير المبذول لإنجاح هذا المشروع يهدف إلى تعميم التجربة ونقل تكنولوجيا المحطات الشمسية الفوتوفلتية، لتساهم ولو بقدر محدود في توفير الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء"، لافتا إلى أن قيمة المشروع بلغت حوالي مليون جنيه، واستغرق تنفيذه حوالي 22 أسبوعا. وتتكون المحطة من 96 لوحا شمسيا تم تركيبها في الهياكل المعدنية على سطحي المبنيين، ومحول الجهد وعداد الطاقة، إضافة إلى التجهيز للربط على شبكة الجهد المنخفض لبدء تجارب التشغيل والتوافق مع الشبكة الكهربائية لكلا المحطتين وإنارة الأعمدة العشر بالطاقة الشمسية بطاقة تخزينية لمدة 12 ساعة.