«سأحضر يوميًّا عند السابعة مساءً، أشاهدك تتناولين طعامك، وأعيد عليك نفس السؤال.. هل تقبلين الزواج مني؟»، يقولها الوحش الدميم لحبيبته «لابال» أو الجميلة، في الفيلم الفرنسي الكلاسيكي «لابال إي لابات» أو «الجميلة والوحش». الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1946، وكان في عداد الأفلام المفقودة بفعل الزمن، عاد ليظهر في 2013، في صورة رائعة بعد ترميمه. عرضت سينما جالاكسي بالمنيل الفيلم الكلاسيكي، في إطار الدورة السادسة من «بانوراما الفيلم الأوروبي»، وسط تفاعل من المشاهدين، وإعجاب بالصورة الرائعة. يقول روجيه روبير، المشرف على المجموعات النادرة بشركة «لاسينماتيك فرانسيه»: إن الفيلم تم ترميمه عام 1995، ولكنه لم يكن بالمظهر المقبول، بسبب ضعف التقنيات حينها، ولكن تمت إعادة ترميمه عام 2012، ليظهر بصورة رائعة في المهرجانات هذا العام. روبير أضاف في الندوة التي عقدت بعد عرض الفيلم، ظهر الجمعة، أنه بعد الترميم الأول عام 1995، اكتشفوا أن هناك 348 صورة مفقودة من الفيلم، وبداية من العام الماضي استرجعوها كلها إلا ثلاثة، ثُم أعادوا ترميمه بطريقة «الديجتال» ليظهر بالمستوى المطلوب. المشرف على مجموعات «لاسينماتك فرانسيه»، يقول: إن «جون كوكتو» مخرج الفيلم هو «آرتيست»، بمعنى أنه فنان شامل، فهو مخرج ومؤلف وشاعر، وهو ما انعكس على طريقة تناوله للفيلم الذي ظهر بصورة شعرية رائعة. الدورة السادسة من «بانوراما الفيلم الأوروبي»، بدأت 27 نوفمبر، وستنتهي 7 ديسمبر المقبل، ويستضيف البانوراما ثلاث سينمات هي؛ «سينما جالاكسي، ستارز سينما، بلازا سينما». ويسمح منظمو البانوراما للطلاب والصحفيين حضور الأفلام مجانًا، في حفلات؛ «10.30 صباحًا، و1 ظهرًا، و3.30 ظهرًا»، على أن يقطع كل المشاهدين تذاكر بداية من حفلة «6.30 مساء».