حلم الرشاقة لا يعنى الحرمان من الطعام ولكن يعنى فى المقام الأول كيف يمكنك ان تأكل ما تشاء ولكن بصورة متوازنة تحقق لك الوصول لحلم الرشاقة وتحقيق السعادة. قام «شيلدون» خبير التغذية الفرنسى بتقسيم الأطعمة وفقا لتناسبها أو عدم تناسبها مع بعضها البعض.. فالتغذية السليمة فى رأيه تتطلب معرفة قوانين اللعبة وأصولها المهمة التى ينبغى علينا احترامها ولعل أهم هذه القواعد: عدم الخلط بين الأطعمة التى لا تتناسب فيما بينها، حتى لا تؤثر على الوزن. الألبان: لا تتناسب مع الموالح والنشا والحبوب والخبز والبطاطس والبروتينات. الفواكه: تتناسب جيدا مع البروتينات.. ولا تتناسب مع الألبان. الخضراوات: لا تتناسب مع البروتينات والسكريات والفواكه والأحماض.. وتتناسب جيدا مع الدهون والزيوت. النشويات: لا تتناسب مع الألبان والحلويات والسكريات والزبد والزيت.. وتتناسب مع الخضراوات والسلطات. المكسرات: لا تتناسب مع الألبان والبروتينات والسكريات والأحماض والنشويات والزبد والزيت.. تتناسب مع الخضراوات والسلطات. البيض: لا يتناسب مع السكريات والنشويات والبروتينات والأحماض والزيوت والزبد ويتناسب مع الخضراوات والسلطات. الجبن: لا يتناسب مع البروتنيات والنشويات والخضراوات الطازجة ويتناسب مع الموالح. الدهون والزيوت: لا تتناسب مع كل انواع البروتينات وتتناسب جيدا مع الخضراوات. البقول: لا تتناسب مع الفواكه والبروتينات والسكريات والألبان.. وتتناسب مع الخضراوات والسلطة الخضراء. الخضراوات: لا تتناسب مع البروتينات والسكريات والحلويات والفواكه والألبان وتتناسب مع السلطة الخضراء. كل بطبيعتك أيا كان نوع الطعام الذى تفضله فهناك بعض القواعد الأساسية التى عليك اتباعها حتى لا يزيد وزنك وتتلخص فى كلمتين: الكم والكيف والكم يختلف من طعام لآخر ويساوى ما يمنحه الغذاء للجسم من قيمة غذائية ويقاس الكم وفقا لنقاء الطعام. أما القيمة الغذائية لأى طعام فلابد من اخذها فى الاعتبار فمثلا لا نستطيع انكار دور اللحوم فى النمو وتجديد الخلايا ولكنها فى نفس الوقت تفتقر خاصية امداد الجسم بالطاقة. أما السكريات والنشويات فمن مهامها الرئيسية امداد الجسم بالطافة. كذلك فإن الدهون تمد الجسم بالحرارة ولكن بدرجة اقل من السكريات ولكن استمرارية مفعولها يدوم لمدة اطول وتكون الاحتياطى اللازم للجسم. ولذلك فلابد ان يأخذ الطعام المتوازن فى اعتباره هذه القواعد الثلاث. نوعية الغذاء لابد أن يتسم الغذاء بالصفات الرئيسية التالية: أن يلبى احتياجات الجسم وفقا للسن. أن يكون سهل الهضم. أن يكون له قيمة غذائية مفيدة. أن يحتوى على اكبر قدر من الفيتامينات. أن يحتوى على املاح معدنية مختلفة خاصة الكالسيوم والفوسفور والحديد والبوتاسيوم والنحاس والكوبالت. ولا نجد فى الطبيعة ما يلبى كل تلك الاحتياجات ولكنها صفات ضرورية لتحقيق التوازن للجسم.. لذلك يستلزم الأمر مزج عدة أنواع من الأطعمة بحيث لا يفقد الطعام صفته الطبيعية اثناء تناوله وبدون إضافة أى مواد أخرى. ملح الطعام من أهم العناصر الموجودة فى الجسم البشرى لتحقيق التوازن الداخلى.. لابد من وجوده فى الجسم بصورة منتظمة وأيضا ان يتم التخلص منه بصورة منتظمة سواء عن طريق العرق أو البول. ولكن هذا لا يمنع ان استهلاكنا من الملح يفوق احتياجات أجسامنا منه فقد أثبتت الدراسات ان الإنسان يستهلك فى المتوسط من 10 إلى 30 جراما من الملح يوميا وهى نسبة تزيد على احتياجاته بنسبة من 30 إلى 60 مرة وهى عادة سيئة لابد ان نتخلص منها. وحتى تستطيع المحافظة على رشاقتك ما عليك سوى اتباع القواعد الذهبية السابقة بعدم المزج بين بعض الأطعمة التى لا تتناسب مع بعضها.. واختيار الأطعمة المتوازنة ذات القيمة الغذائية العالية.. مع عدم الاكثار من تناول الملح.