قال السفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن الحكومة المصرية أعطت فرصًا عديدة لتركيا، لكنها لم تستغلها، على حد قوله. وأضاف عبد العاطي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المّذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه لم يكن هناك أي بديل آخر أمام الخارجية المصرية سوى سحب السفير المصري من تركيا، وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي معها، وطلب مغادرة السفير التركي في مصر، على حد تعبيره. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الخارجية المصرية رفضت التسامح مع تركيا فيما يخص التعدي على حق الشعب المصري وإرادته، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يغلب مصالحه الشخصية على مصالح شعبه. ووصف السفير الدكتور بدر عبد العاطي، شخصية رئيس الوزراء التركي بأنه "الأكثر تطرفًا في النظام التركي"، منوهًا بأن تخفيض مستوى تمثيل العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا لا يعني قطعها مع أنقرة، على حد وصفه. وأشار عبد العاطي، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لن تتأثر؛ لأنها قطاع خاص، مشددًا على "أننا نعتز بالشعب التركي وتربطنا به صلات دم، لكن المشكلة في الحكومة التركية وليس الشعب"، حسب قوله.