المتأمل لشوارع المحروسة الآن يكاد يجزم بأن تلك الشوارع ليست من إبداع المصريين ولا الإنجليز ولا حتى المغول، بل هي نتاج جهنم لا غيرها، فالزحام غير الطبيعي وأخلاقيات العابرين في الشارع بالإضافة لحالة الشوارع، كلها تؤدي إلى الجنون ولا شيء غيره. إلا أن الواقع يقول عكس ذلك والتاريخ يؤكد بأن مصر في يوم من الأيام كان بها شوارع آدمية وكان بها أناس طبيعيون وكان فيها أيضاً رجل كُثر يريدون لمصر الخير والتقدم.. إذًا ماذا حدث لشوارع المحروسة؟ قد يتهمني البعض بالحنين للماضي وعدم الإستفادة من الحاضر والاستمتاع به، ولكن عزيزي القاريء يجب أن تشاهد معي الصور لتقتنع من الوهلة الأولى بأن شوارع مصر في الماضي كانت أفضل من الآن بمراحل, صدقني الأمر ليس مرتبط بالحنين بقدر ما هو مرتبط بالجودة رغم أن الحنين هو جزء أصيل من ثقافتنا نحن المصريون. شاهد الصور من هنا: • كوبري قصر النيل 1880 • كوبري قصر النيل هذه الأيام • ميدان التحرير في بدايات القرن العشرين • ميدان التحرير في الستينيات • ميدان التحرير في السبعينيات • ميدان التحريرهذه الأيام في أوقات السيولة المرورية • الشارع مصري في بدايات القرن الماضي • الشارع مصري في عشرينيات القرن الماضي • إحدى شرطيات المرور في ستينيات القرن الماضي • شوارع القاهرة في هذه الأيام • شوارع القاهرة في هذه الأيام • كورنيش الاسكندرية في بدايات القرن الماضي • كورنيش الاسكندرية الآن ••• نحن نريد أن نتوقف عن الحنين ونبدأ في صنع وطن أفضل، ونريد من الجميع أن يشارك في عمل كهذا. ونحن في «بيقولك» منذ بدايتنا نعمل على هدف واحد وهو تحسين حياة الزحام في مصر عن طريق معرفة الطرق الأكثر ازدحاماً وتعريف مستخدمينا بالطرق البديلة بالإضافة الى زيادة التوعية بآداب وتعاليم القيادة وكافة المعلومات المرتبطة بالطرق والمركبات. تنزيل البرامج الخاصة بنا مجانا على هواتفكم المحمولة عن طريق هذا الرابط ويمكنكم متابعتنا أيضًا عبر صفحتنا على فيسبوك أو تويتر أو حساب تويتر الآخر انتظرونا قريبا مع «بوابة الشروق» في ثوبها الجديد وخدمة المرور التي نقدمها لأول مرة