عادت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز، بعد غياب استمر خمسة أسابيع، إثر خضوعها لجراحة، وعينت وزيرًا جديدًا للاقتصاد، قاد مسعى الحكومة عام 2012، للسيطرة على أكبر شركة نفطية في البلاد. وأعلن تعيين إكسيل كيسيلوف الاقتصادي اليساري، الذي كان نائبًا لوزير الاقتصاد المتحدث باسم الحكومة الفريدو سكوسيمارو، في خطاب تليفزيوني، أمس الاثنين، بعد دقائق من ظهور فرنانديز لأول مرة منذ أوائل أكتوبر. وقاد كيسيلوف، وهو شخصية قادرة على كسب شعبية بين الجماهير، ومسببة للاستقطاب أيضًا جهود الحكومة لمصادرة حصة حاكمة في شركة الطاقة (واي.بي.إف) من الشركة الأم ريبسول الإسبانية. وأغضب قرار المصادرة شركاء تجاريين للأرجنتين، في الاتحاد الأوروبي، لكنه أسعد الكثير من الأرجنتينيين كدفاع عن المصالح القومية الاستراتيجية. وأجريت جراحة لرئيسة الأرجنتين، في الثامن من أكتوبر، لإزالة تجمع دموي على غشاء المخ، إثر سقوطها واصطدام رأسها، ولم تظهر فرندانديز منذ ذلك الحين حتى مساء أمس تاركة فراغًا سياسيًا في ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.