قال مصدر عسكري إن لقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى مع نظيره الروسى المحدد الخميس، بحضور قيادات عسكرية ووفد من روسيا سيتناول سبل تعزيز العلاقات والتعاون العسكرى والتدريب المشترك. وكشف مصدر عسكرى آخر، أن الزيارة الروسية إلى مصر لها مكاسب للبلدين سياسية واقتصادية وعسكرية، مشيرا إلى أن روسيا ستستفيد من هذا التعاون العسكرى لتسويق السلاح مرة اخرى إلى الشرق الاوسط قائلا: «مصر رمانة الميزان فى الشرق الاوسط». مضيفا ان التعاون العسكرى مع مصر يعطى لروسيا امتيازات اخرى اقتصاديا منها تسهيل العبور لها من خلال قناة السويس وتسهيل اسبقية فى دخول المينا والتمويل، ومدللا بذلك استقبال ميناء الاسكندرية السفينة الحربية الروسية « فارياج» إلى ميناء الاسكندرية والتى تزور مصر حاليا فى اطار زيارة غير رسمية لتعزيز الروابط والعلاقات العسكرية بين البلدين. وأشار المصدر إلى انها اول زيارة لسفينة حربية روسية، حيث يبدأ الطراد الروسى ( فارياج) مهمته الاولى فى البحر المتوسط لتوحيد مجموعة السفن والقوارب التابعة للبحرية الروسية بالمنطقة وذلك مرورا بقاعدة الاسكندرية البحرية والتى تستمر زيارته لها لمدة 6 ايام. ونفى المصدر ما تردد عن اقامة قواعد عسكرية فى مصر ومشددا ان مصر ترفض منذ زمن اقامة قواعد عسكرية لأى دولة اجنبية. ويصطحب وزير الدفاع الروسى فى زيارته وفدا عسكريا يضم النائب الأول لمدير هيئة التعاون العسكرى التقنى أندرى بويتسوف، ومسئول أكبر شركة لتوريد الأسلحة الروسية روس أوبورون أكسبورت. ورجح المصدر أن حضور مسئول اكبر شركة لتوريد الاسلحة إلى مصر للاتفاق على توريد الاسلحة للقوات المسلحة، مشيرا إلى ان الاسلحة ستكون على أعلى تقنيات فى المجال العسكرى. ومن المقرر أن يعقد لقاء رباعى يجمع وزراء دفاع وخارجية البلدين، بصياغته المعروفة باسم (2+2)، وهذه الصياغة تجرى فقط مع كبرى دول العالم، مثل الصين وألمانيا وفرنسا وأمريكا يعقبه مؤتمر صحفى.