قال الناشط الحقوقي محمود عبد الله، المحامي بالنقض، إن الجميع شاهد ولاحظ المشاركة الفعالة للمرأة خلال الثورات، على حد تعبيره. وأضاف عبد الله، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن هناك حملة لتشويه صورة المرأة المصرية من قبل البعض. وأوضح أن هناك دوافع سياسية وراء التقرير السيء الذي صدر مؤخرًا حول وضع المرأة في مصر، مشيرًا إلى أنه يتم ابتزاز الحكومة المصرية عن طريق حقوق المرأة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن وضع المرأة في القانون المصري لم يطرأ عليه أي تغيير بعد الثورة، على حد قوله. من جانبها، قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة، إن "تقرير رويترز بشأن سوء وضع المرأة في مصر صحيح؛ بسبب صعود الإخوان للحكم"، حسب قولها. وأضافت التلاوي، في مداخلة هاتفية لها بالبرنامج، أن هناك مبالغة في الأرقام والإحصائيات التي جاءت في التقرير، وأن هناك ضغوطًا تمارس على المرأة في مصر منذ ثورة يناير وما بعدها، مشيرة إلى أن مصر متأخرة عن ركب عدد كبير من الدول العربية فيما يخص حقوق المرأة، على حد زعمها.