اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا هو أحد التحديات البيئية التي تواجه الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال كي مون، في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب والصراعات المسلحة، الأربعاء، إن "تدمير الترسانة الكيميائية السورية يجب أن يتم وفق ضمانات بيئية صارمة لمنع حدوث تلوث"، بحسب موقع «روسيا اليوم». وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن "الموارد الطبيعية لا تزال تتعرض للاستغلال خلال النزاعات المسلحة، ما يهدد السلام والأمن على المدى الطويل". وأشار بان كي مون، إلى أن التجارة غير القانونية في المعادن والحياة البرية والأخشاب والفحم، تساهم في تمويل الأنشطة غير المشروعة ودعم الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية في وسط وشرق أفريقيا. كما أوضح كي مون، أن التقديرات في الصومال وحدها تشير إلى أن التجارة غير المشروعة في الفحم تمثل إيرادات سنوية تصل إلى 384 مليون دولار للمتمردين والجماعات الإرهابية، مشددًا على أن "تعزيز إدارة الموارد الطبيعية وتحسين الرصد في الدول المتضررة من النزاعات يمكن أن يساعد في منع تأجيج الصراعات".