«مصر أعلنت بالفعل عن المشاركة في إنشاء وتمويل سد النهضة ولكن هذا طبقا لاتفاقيات مسبقة»، كان هذا تعليق الدكتور هانى رسلان مدير وحدة الدراسات الافريقية بمركز الأهرام على محاولات إثيبويا المستمرة للمضي قدمًا في إنشاء سد النهضة» . وأوضح «رسلان»، فى حواره لبرنامج «من جديد»، على فضائية «اون تى فى لايف» مساء الثلاثاء، أن السعة التخزينية للبحيرة وراء السد 74 مليار متر مكعب وهذه المساحة تلحق أضرارًا جسيمة بمصر ، على حد قوله. وأضاف «رسلان»: «الدراسات الأولية عن سد النهضة أكدت أنه لا يصلح عمل إنشاءات مائية ضخمة بهذا الحجم، فضلاً عن أن الدراسات البيئية غير معمولة و الدراسات الهندسية بها عيوب، واحتمالية انهيار سد النهضة وارد لعدم وجود دراسات هندسية و بيئية». وأشار «رسلان» إلى أن مهمة اللجنة الثلاثية تمثلت في كتابة تقارير حول السد والنظر في الدراسات الإثيوبية، ووجد أن هناك أخطاء فنية كارثية، بسبب غياب الدراسات البيئية والدراسات الخاصة بتأثير السد على دولتي المصب، وأن اللجنة أوصت بإعادة عمل الدراسات لاستيفاء شروط السد الفنية .