قالت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها أوقفت العمل في 19 مشروعا إنشائيًا من بين 20 تنفذها في غزة، بسبب حظر تفرضه إسرائيل على استيراد مواد البناء إلى القطاع الفلسطيني. وفرضت إسرائيل الحظر، بعد أن اكتشفت في 12 أكتوبر الماضي، نفقًا طوله 2.5 كيلومتر، أن متشددين كانوا يعتزمون استخدامه لشن هجمات داخل أراضيها. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007 أنها هي التي حفرت النفق. وقال روبرت تيرنر، مدير عمليات غزة في وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، «دخلنا الآن في الأسبوع الرابع الذي لم يسمح لنا فيه بإدخال مواد بناء، ولا نعرف متى سيسمح لنا باستئناف هذه المشروعات، مطالبًا بإنهاء الحظر». وأضاف «تيرنر»، أن مشروع البناء الوحيد الذي لا يزال العمل جاريًا فيه هو مشروع جسر يعاني أيضًا من نفاد مواد البناء، وتشمل المشروعات الأخرى 12 مدرسة ومركزًا طبيًا. وأوضح مدير عمليات غزة في وكالة الأممالمتحدة، أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة تدهور بعد إغلاق الجيش المصري أنفاق التهريب أسفل الحدود بين مصر والقطاع، وتشير أرقام الأممالمتحدة إلى أن معدلات البطالة في القطاع بلغت 30%.