أصدر رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، بيانًا لتهنئة الشعب المصري بمناسبة رأس السنة الهجرية، جاء فيه أن هذه المناسبة لها معان عميقة في وجدان كل مسلم، متمنيًا أن يستحضر الشعب مرحلة الهجرة النبوية الشريفة وما تحمله من تطلعات لمستقبل مشرق "للهجرة عمّا نهى الله عنه، وحفظًا لديننا وأمتنا، وأن يكون كل مسلم لربه طائعًا، ولدينه رافعًا، ولنبيه تابعًا، ولوطنه نافعًا". وفيما يلي نص التهنئة، "أتقدم إليكم بالتهنئة بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية، متمنيا من الله أن يعيدها على أمتنا العربية والإسلامية بكل الخير واليمن والبركات. لقد قام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، برحلته المباركة من مكة، حيث كان الشرك والجهل، متوجهًا إلى المدينةالمنورة، لكى يبدأ عهدًا جديدًا لانطلاق دعوته التي تقوم على التسليم والتوحيد الخالص لله وحده سبحانه وتعالى، هادمًا طواغيت الشر والعدوان. وأضاف منصور، أن لهذه المناسبة معاني عميقة في وجدان وعقيدة المسلمين، فالهجرة كانت هجرة إلى الله من الشرك والكفر إلى الإسلام، من الباطل إلى الحق، من الظلم والظلام إلى العدل والإخاء والهداية والنور. أتمنى من الله أن نستحضر جميعًا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا، وما تحمله من تطلعات لمستقبل مشرق، القيم النبيلة لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، هاجرين ما نهى الله عنه، حافظين لديننا وأمتنا، وأن يكون كل مسلم لربه طائعًا، ولدينه رافعا، ولنبيه تابعًا، ولوطنه نافعًا. وكل عام وأنتم بخير.