أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء أنه كان وراء التعديل الوزارى الأخير، والذى تم فيه تغيير وزير الرى وإضافة وزارة الأسرة والسكان على الرئيس مبارك. مشيرا إلى أنه كان يخطط لهذا التعديل قبل الإعلان عنه بستة أشهر، وذلك لأن بعض الذين جاءوا فى الوزارة الأولى التى شكلها فى 2004 لم يحققوا ما «تحتاجه البلد منهم» . وأضاف نظيف فى حواره لبرنامج «البيت بيتك» أمس، أن الدكتور محمود أبوزيد وزير الرى السابق أدى دوره لمدة تزيد على 10سنوات، وأن الوقت قد جاء لحدوث دفعة جديدة. وأضاف قائلا: «الواحد لما بيقعد لفترة طويلة بيبقى أسير للسياسات اللى هو ماشى فيها». وأشار نظيف إلى أن الدولة تحتاج فى المرحلة القادمة إلى أن تكون السياسة المائية لها دور كبير، لأن المياه ستمثل مشكلة إذا لم يتم أخذ خطوات متسارعة ،كما أكد نظيف أن وزارته لا توجد بها مراكز قوى. وحول ما إذا كانت هناك جهات يكون لها رأى فى الأشخاص الذين يتم اختيارهم كوزراء قال نظيف: إن هناك جوانب معينة يجب أن نتأكد منها، وأهم هذه الجوانب هى النزاهة وعادة ما يتم اللجوء لجهات رقابية لمعرفة ذلك، فى مقدمتها هيئة الرقابة الإدارية، وأجهزة معينة فى وزارة الداخلية والتى يوجد عندها ملفات الناس.