قالت إسرائيل يوم الخميس، إنها ستمضي قدمًا في خطط البناء في المستوطنات اليهودية القائمة في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدسالشرقية، في محاولة تستهدف على ما يبدو استرضاء المتشددين المعارضين لمحادثات السلام مع الفلسطينيين. وقالت وسائل إعلام محلية، إن عطاءات بناء جديدة قد تعلن الأسبوع القادم في ظل سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتخفيف حدة معارضة الجناح اليميني في حكومته للإفراج المزمع عن سجناء فلسطينيين. وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم نشر اسمه، "بموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها عشية استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين ستواصل إسرائيل في الأشهر القادمة الإعلان عن أنها ستبني في المجمعات الاستيطانية وفي القدس". وأضاف "الأمريكيون والفلسطينيون على علم بهذه التفاهمات". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من أي من الجانبين. جاء الإعلان بعد يوم من لقاء نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في روما؛ حيث كانت قضية المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية ضمن القضايا التي ناقشها الاثنان. وقال حزب البيت اليهودي المؤيد للمستوطنين وأحد شركاء الائتلاف الرئيسيين لنتنياهو، يوم الخميس، إنه سيقترح سن تشريع يحول دون الإفراج عن سجناء فلسطينيين. واستؤنفت المحادثات بوساطة أمريكية في يوليو، بعد توقف دام ثلاث سنوات دون أي مؤشرات على إحراز تقدم يذكر. وقالت رئيسة وفد المفاوضات الإسرائيلي تسيبي ليفني، في تل ابيب يوم الخميس، إنها لا تستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل، لكن مسؤولاً فلسطينيًا رفيعًا في رام الله وصف المحادثات بأنها بالغة الصعوبة. وكانت جماعة السلام الآن، المناهضة للاستيطان، قالت الأسبوع الماضي، إن المساكن الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية زادت بنسبة 70 في المئة هذا العام. وأضافت الجماعة أن 1708 مساكن جديدة بنيت في الفترة من يناير وحتى يونيو هذا العام مقارنة، بنحو 995 في نفس الفترة من عام 2012.