عين رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تاجر مخدرات سابق سيء السمعة ليرأس فريقه الأمني خلال مؤتمر حزب المحافظين، والذي عقد في فندق فاخر. وذكرت صحيفة «الميرور» البريطانية، أن رئيس شركة الأمن جوردون ماكلاين المسؤولة عن تأمين كاميرون تلقى خطابا من رئيس الوزراء يشكره فيه على عمله. ووفر ماكلاين، حراسا لاجتماع يوم 19 أكتوبر بمشاركة 200 عضو في حزب المحافظين، والذي شارك فيه وزيري الخزانة جورج أوزبورن، والتعليم مايكل جوف. وأكدت الصحيفة، ضلوع ماكلاين كشخصية محورية في شبكة لتجارة المخدرات، مضيفة أن الرجل قال بكل فخر لمحقق سري لصحيفة «صانداي ميرور» الأسبوع الماضي، إنه لا يزال مستعدا بأن يغض الطرف للاستخدام غير الشرعي للمخدرات، مشيرا إلى أنه "يمكننا أن نغض الطرف عن أي شيء. نحن لسنا ملتزمين أخلاقيا". وتابع: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقلق بشأنه هي مأساة أن يصل أحد ما إلى مرحلة الجرعة المفرطة، أنا مستعد بألا أفعل أي شيء، حتى لو حدث ذلك أمامنا".