فوجئ عمال شركة غزل المحلة، الخميس، بقرار من المفوض العام للشركة الذي يطالب العمال بإقالته وإقالة رئيس الشركة القابضة المهندس فؤاد عبد العليم حسان بمنح العمال إجازة وغلق الشركة بدءًا من يوم السبت المقبل وحتى يوم جمعة ما بعد عيد الأضحى. لكن وزير الاستثمار نفى صدور مثل هذا القرار، مؤكدًا أن المفاوضات ما زالت جارية مع وزير المالية لإنهاء الأزمة. كان عمال الشركة دخلوا في إضراب عن العمل لليوم الثاني على التوالي؛ للمطالبة بصرف حوافز الأرباح بمعدل 45 يومًا والتي تصرف قبل عيد الأضحى المبارك من كل عام، حيث أعلن عمال الشركة البالغ عددهم 22 ألف عامل وعاملة اعتصامهم داخل مقر الشركة حتى تحقيق مطالبهم. هذا وقد أكد العمال أن مواجهة مطالبهم وإضرابهم المشروع باستخدام سلاح غلق الشركة هو عودة لاستخدام نفس أساليب نظام مبارك من قبل رئيس الشركة القابضة، وأن هذا القرار يؤكد أن رئيس الشركة القابضة "فؤاد عبد العليم حسان" وهو الذي كان يشغل منصب المفوض العام لشركة غزل المحلة واستطاع عمال الشركة إقالته عقب ثورة يناير المجيدة يتعمد تصعيد الموقف مع عمال الشركة. وأشار العمال إلى أنهم لن يتركوا مقر الشركة إلا بعد تحقيق مطالبهم وعلى رأسها إقالة المفوض العام للشركة المهندس إبراهيم بدير ورئيس الشركة القابضة.